يعتبر
محصول الفول البلدى هو محصول البقول الأول فى مصرمن حيث المساحة المنزرعة
والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستخدم بذوره الخضراء والجافة فى تغذية
الإنسان نظراً لإحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل لحوالى 28%
والكربوهيدرات 58% بالإضافة إلى عديد من الفيتامينات فيتامين ب وبعض وبعض
الاملاح المعدنية مثل الحديد هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين
خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 20 – 30 وحدة آزوت للفدان بعد الحصاد
يستفيد منها المحصول التالى.
يلائم
زراعة الفول البلدى طقس دافئ يميل إلى البرودة إذ ينجح وسط بيئة معتدلة
تتراوح درجة حرارتها بين 18-30 م° وذلك لتشجيع إنبات حبوب التقاوى وتكوين
مجموع خضرى قوى وكذلك تساعد درجات الحراره المعتدله عل إزهار وإثمار نباتات
الفول البلدى وعلى العكس من ذلك فإن درجات الحراره المنخفضه لاتصلح لنمو
أو أزهاره وإثمار ونضج الفول البلدى. بالإضافه على ذلك فإن تعرض نباتات
الفول البلدى للصقيع تؤدى إلى توقف النمو تماما وتجمد الأوراق والأزهار.
كما أن درجة الحرارة العالية تؤثر على التلقيح وتؤثر على تكوين الحبوب ونضج
الثمار. كما أن للضوء تأثير مباشر على الإنتاج حيث تحتاج نباتات الفول
البلدى فترة إضاءه قصيره (نهار قصير 8-10 ساعات) لذا فهو يزرع فى مصر فى
الشتاء.
التربة المناسبة:
تجود
زراعة الفول البلدى فى معظم الأراضى بما فيها الأراضى الجديدة (جيرية أو
رملية) ما عدا الأراضى المتأثرة بالملوحة – القلوية – وسيئة الصرف.
يعتبر
ميعاد الزراعه من أهم العوامل المؤثره على إنتاج الفول البلدى بسبب إرتباط
العوامل الجوية (الحرارة – الرطوبة – سقوط الأمطار) بنشاط الحشرات
والأمراض سواء أمراض المجموع الخضرى (التبقع البنى والصدأ) أو الأمراض
الكامنة بالتربة (الذبول وعفن الجذور والهالوك) حيث تؤدى العوامل الجوية
خاصة إرتفاع درجات الحرارة إلى زيادة نشاط الحشرات خاصة حشرتى المن
والذبابة البيضاء واللتان لهما علاقة وثيقة بإنتشار الأمراض الفيروسية وعلى
ذلك فإن مواعيد الزراعة المناسبة تؤدى إلى تفادى الإصابات المرضية
والحشرية خاصة فى مرحلتى الإزهار وعقد الثمار.
ويوصى بالزراعة فى المواعيد الأتية
تتم
الزراعة فى النصف الأول من أكتوبر فى محافظات (سوهاج وقنا واسيوط) وفى
النصف الثانى من أكتوبر فى محافظة (أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم
والجيزة) حيث تتوفر درجات الحراره المناسبه فى هذه الأوقات.
تتم
الزراعة فى النصف الأول من نوفمبر ويؤدى التبكيرأو التأخير عن هذه الواعيد
إلى تعرض المحصول إلى الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة
نسبة تساقط الأزهار وبالتالى فقد جزء كبير من المحصول أما الزراعة فى
المواعيد المناسبة فتؤدى إلى الحد من النشاط الحشرى والمرضى وبالتالى
استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة
التلوث البيئى.
أولاً: زراعة الفول البلدى كمحصول منفرد (الزراعة بإتباع طريقة الخدمة الكاملة)
فى
هذه الطريقه يتم حرث الأرض من 2-3 مرات حرثات متعامده حتى يتم تهوية
التربه ثم يتم تزحيفها وتسويتها جيدا حتى لاتتراكم المياه فى المناطق
المنحفضه فتصاب النباتات بأعفان الجذور وكذلك لاتستطيع مياه الرى الوصول
إلى المناطق العاليه فتموت النباتات نتيجة العطش وتصاب بالأعفان أيضا. بعد
ذلك يتم التخطيط بمعدل 12 خط فى القصبتين مع إقامة القنى والبتون على
مسافات مناسبة لإحكام عملية الرى وبعد ذلك تتم الزراعة فى جور على الرشتين
على مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين فى الجورة أو الزراعة فى جور على
ثلاث ريش على مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة فى الجورة والزراعة
بكلتا الطريقتين تؤدى إلى الحصول على العدد المناسب من النباتات والذى
يتراوح بين 20 – 22 نبات/م3.
ثانيا : الزراعة بإتباع طريقة الخدمة المحدودة:
الحرث
يتم حرث الأرض بإستعمال العزاقة الدورانية مرتين:
- الحرثة الأولى:
تكون متعامدة على خطوط المحصول الصيفى السابق (قطن أو ذرة أو فول صويا) أو فى أحواض الأرز ثم يتم بذر التقاوى بإنتظام.
- الحرثة الثانية:
وتجرى
عكس الحرثة الأولى وذلك لتغطية التقاوى وقد وجد أن إتباع هذه الطريقة يؤدى
إلى زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز
فى وجود المياه عقب الأرز ويجب عند إتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات
الحشائش المناسبة.
ثالثا : الزراعة بإتباع طريقة عدم الخدمة:
تتم
الزراعة على خطوط المحصول الصيفى السابق فى جور على الريشتين على مسافة
25سم بين الجور مع وضع بذرتين فى الجورة أو الزراعة فى جور على ثلاث ريش
على مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة فى الجورة وقد أثبتت الدراسات
أن إتباع كلتا الطريقتين يؤدى إلى توزيع أفضل نباتات فى وحدة المساحة
ويؤدى أيضاً إلى سرعة تكشف البادرات على سطح الأرض وينصح بإتباع هذه
الطريقة فقط فى حالة خدمة أرض المحصول الصيفى السابق.
فى جميع طرق الزراعة السابقة يراعى تغطية التقاوى جداً لضمان الحصول على محصول جيد.
رابعا : زراعة الفول البلدى كمحصول محمل على محاصيل أخرى:
- زراعة الفول البلدى محملاً على محصول قصب السكر
يتم
زراعة الفول البلدى بعد زراعة القصب وإجراء العزقه الأولى (بعد 40 يوم من
الزراعة) على أن تتم زراعة الفول بمعدل ثلاث سطور على ظهر خط القصب (فى
حالة القصب الغرس) وذلك فى جور على مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة فى الجورة
أو الزراعة على جانبى خط القصب (فى حالة القصب الخلفة) وذلك فى جور على
مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة.
- زراعة الفول البلدى محملاً على محصول بنجر السكر
تتم
زراعة الفول البلدى على خطوط بنجرالسكر وذلك بعد حوالى 21 يوم من زراعة
البنجر ويزرع الفول البلدى بمعدل 10 كجم تقاوى للفدان وتتم الزراعة فى جور
على مسافة 30سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة على ريشة واحدة.
- زراعة الفول البلدى فى دورة القطن
يمكن
زراعة أصناف الفول البلدى مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا أو جيزة 843 فى
الوجه البحرى وجيزة 40 أو سخا أو جيزة 843 فى منطقتى مصر الوسطى والعليا
على أن تتم الزراعة فى النصف الثانى من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد فى
النصف الثانى من مارس فى منطقتى مصر الوسطى والعليا والأسبوع الأول من شهر
إبريل فى الوجه البحرى حتى يمكن زراعة محصول القطن فى الميعاد المناسب على
خطوط الفول البلدى.
يعتبر
محصول الفول البلدى من المحاصيل البقولية التى تستجيب بدرجة كبيرة إلى
التليقيح البكتيرى ببكتريا العقد الجذرية (العقدين) حيث يمكن للنباتات فى
حالة التليقيح البكتيرى الناجح أن تحصل على كل أو معظم إحتياجاتها من
الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوى بواسطة العقد الجذرية التى تتكون على
جذور النباتات.
وينصح
بمعاملة تقاوى الفول البلدى بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوى
الفدان بكيس واحد من العقدين (100 جم) وذلك لتعويض نقص محتوى التربة من
بكتريا العقد الجذرية الفعاله نتيجة تعرض التربة للجفاف أز زيادة الرطوبة
أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة وكذلك استخدام المبيدات المختلفة.
أما
عند الزراعة فى الأراضى الجديدة أو المستصلحة حديثاً يفضل زيادة اللقاح
إلى 2 – 3 كيس لتلقيح تقاوى فدان واحد وذلك لخلو هذه الأراضى من بكتريا
العقد الجذرية المتخصصة والفعاله واللازمة لتكوين العقد الجذرية التى تفى
بإحتياجات النبات الآزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج
وزيادة الإنتاجية.
-
تذاب 5 ملاعق سكر كبيرة أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم فى حوالى 3 كوب ماء على البارد حتى الذوبان لتحضير محلول لاصق.
-
تخلط
جيداً محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى أو الصمغى السابق تجهيزه ثم
توضع التقاوى المراد تلقيحها على فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل
ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوى جيداً حتى يتم
تغطية كل التقاوى بالعقدين.
-
تترك
التقاوى المعاملة بالعقدين لتجف فى الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة على
الا تتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتى تمام زراعتها ساعة واحدة حيث
يؤدى طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتريا العقد الجذرية على
التقاوى وعدم الحصول على النتيجة المرجوه ثم روى الأرض بعد الزراعة مباشرة
لتشجيع تكوين العقد الجذرية.
فى حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الأتية:
-
تخلط التقاوى بالمطهر الفطرى وتزرع.
-
تخلط 2 – 4 أكياس من العقدين بحوالى 50 كجم رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل فدان ويخلط جيداً.
-
سرسبة
مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ويغطى بالتربة ثم الرى وتستخدم
هذه الطريقة فى حالة إنتشار الفطريات الممرضة فى التربة.يتم التسميد بجرعة
واحدة من السماد الآزوتى فى حدود 15 كجم آزوت للفدان (جرعة تنشيطية) عند
الزراعة أو مع الرية الأولى أما باقى الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتغطى حسب
التوصيات.
-
يكشف
عن نجاح التلقيح البكتيرى بعد حوالى 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من
النباتات بالجذور فى أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع الجذرى فإذا وجد
أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل على جذر النبات يعتبر
التلقيح ناجحاً وفى هذه الحالة يكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى
(15 كجم آزوت للفدان) ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتى يؤدى لعدم تكوين
العقد الجذرية وعدم فعاليتها.
تعطى رية المحاياه بعد 30 – 45 يوم من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف ودرجات الحراره وينصح بالاعتدال فى الرى.
فى الوجه البحرى يوقف الرى عند سقوط الأمطار بكمية كافية.
فى مصر الوسطى والعليا يراعى إنتظام الرى على الحامى خلال فترتى الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة عند التصقيع.
يجب مراعاة أن يكون الرى على الحامى مع تجنب ركود المياه حت لاتزيد الإصابه بالأمراض الفطريه والحشرات .
معدل التقاوى:
يتوقف معدل التقاوى المستخدمه فى الزراعه على طريقة الزراعه كما يلى
-
الأصناف متوسطة الحجم (60 كجم / فدان) وذلك فى حالة الزراعة بإتباع الخدمة الجيدة والتخطيط.
-
تقل كمية التقاوى إلى 50 كجم فى حالة الزراعة على خطوط المحصول السابق.
-
تزيد كمية التقاوى إلى 80 كجم/فدان فى حالة زراعة الأصناف كبيرة الحجم.
-
من
المهم عدم زيادة معدل التقاوى حتى لا يؤدى ذلك إلى تزاحم النباتات
ورقادها وإرتفاع نسبة الرطوبة مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة
التساقط وتخفيض المحصول.
-
كما
يراعى عدم إنخفاض معدل التقاوى حيث يؤدى ذلك إلى نقص المحصول بنتيجة
زيادة المسافة بين الجورة وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التى تنافس
المحصول.
يمكن
الحصول على محصول عالى من الفول البلدى إذا تم إستخدام المعدلات السماديه
بالكميات الصحيحه وإضافتها فى الأوقات الصحيحه. فسما يلى المعدلات السماديه
للمحصول
يعتبر
السماد الفوسفاتى هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات والنقص أو الإسراف
فى معدلاته يؤدى إلى عدم الحصول على أعلى إنتاجية لأن الإسراف يؤدى إلى عدم
إمتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخرى مثل الزنك والحديد والنحاس،
يضاف السماد الفوسفاتى عند الخدمة حتى يمكن تواجده فى منطقة إنتشار الجذور
لأنه بطئ الحركة وعند الزراعة بدون خدمة يراعى إجراء خربشة للتربة لخلط
السماد المضاف بها ويفضل إضافته سرسبة وفى الأراضى الرملية يمكن إضافته مع
جرعة الآزوت سرسبة فى بطن الخط.
ويتوقف
المعدل المستخدم منه على مستوى هذا العنصر بالتربة وعموماً فإن الأراضى
الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين 100 – 150 كجم فوسفات أحادى 15%
ويمعدل يتراوح بين 150 – 200 كجم للوجه القبلى والأراضى الجديدة.
يضاف
الآزوت كمجموعة منشطة عند الزراعة فى الأراضى الطينية أو بعد حوالى 10
أيام بالأمرض الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان فى الأراضى
الطينية أو 20 كجم فى الأراضى الرملية والإسراف فى التسميد الآزوتى يؤدى
إلى جعل النباتات أكثر عرضه للإصابة بالأمراض الفطريه والحشرات كما أنه
يعمل على تثبيط نشاط العقد الجذريه فى تثبيت الآزوت الجوى، ويمكن عدم إضافة
أى جرعة آزوت فى الأراضى الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب
(نترات امونيوم)وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضى الجديدة.
يضاف
السماد البوتاسى للأراضى الفقيرة فقط فى هذا العنصر وبخاصة الأراضى
الرملية ويستخدم بمعدل 50 كجم سلفات بوتسيوم للفدان على أن تتم الإضافة بعد
35 يوم من الزراعة والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النبات على تحمل موجات
الصقيع.
فى
الأراضى الفقيرة فى هذه العناصر التى يشاهد فيها إصفرار الأوراق الحديثة
وتقزم النباتات خاصة بالأراضى الجديدة فإنه يجب استخدام محاليل العناصر
الصغرى رشاً على المجموع الخضرى وتم رش العناصر الصغرى ( الحديد , الزنك
والمنجنيز) على ثلاث رشات
الرشة الأولى: بعد حوالى 40 – 45 يوم من الزراعة.
الرشة الثانية: بعد الأولى بأسبوعين.
الرشة الثالثة: بعد الثانية بحوالى 3 اسابيع.
يفضل رش عنصر البورون قبل التزهير وذلك للعمل على زيادة عدد الأزهار والعقد كما أنه يساعد فى زيادة طول القرن.
تبدأ
عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ويوصى بعدم ترك نباتات الفول
حتى تمام الجفاف وذلك لتفادى فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء
عملية الحصاد ولاينصح بالتبكير فى الحصاد أكثر من اللازم (قبل ظهور علامات
النضج) حتى لا يؤدى ذلك إلى إنخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج.
وعادة يبدأ الحصاد إبتداء من أواخر مارس وأوائل إبريل بالوجه القبلى
وأوائل مايو فى الوجه البحرى.
يجمع
المحصول بعد حصاده فى كومات تترك بالحقل لمدة 3 – 4 أيام حتى يجف قليلاً
ثم ينقل إلى الجرن ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهه لأعلى حتى تجف
الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف.
تعتبر
عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة لأهميتها فى حفظ البذور
سليمة وبهدف إستخدامها كتقاوى ويؤدى عدم التخزين الجيد إلى الإصابة الشديدة
بخنافس البقول التى تشتد فى وقت قصير فى إرتفاع درجات الحرارة.
لذلك يوصى بإجراء عملية تبخير البذور فى المخزن وخلطها بقاتل سوس مع الاحتياطات الأتية:
-
وضع البذور فى عبوات نظيفة.
-
أن تخزن البذور فى مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره.
-
مداومة الفحص الدورى للبذور فى المخزن للسيطرة على أى إصابات جديدة فور ظهورها.
أما
فى حالة تخزين المحصول بهدف إستخدامه للإستهلاك الأدمى يتم التخزين فى
أوعية معدنية محكمة بحيث تملأ الأوعية تماماً بطريقة تمنع تعرض النباتات
للضوء وتنخفض نسبة الأوكسجين فتحتفظ البذور بلونها الفاتح وخلوها من
الحشرات.
تشمل
امراض المجموع الجذري العديد من الأمراض الفطريه التى تؤثر على غنتاج
الفول البلدى كما انها تسبب العديد من الأضرار لمحاصيل اخري في اماكن
مختلفه من الجمهوريه. وهي تشمل اكثر من مسبب مرضي وتتأثره بالعوامل البيئيه
الغير ملائمه والأصابه بالافات الاخري
يسبب هذه الأمراض مجموعه من الفطريات الكامنه فى التربه اويصعب تحديد الفطر المسبب لهذه الامراض ومن هذه الفطريات Pythium sp Fusarium oxysporum, Fusarium Rhizoctonia solani وقد تحدث الاصابه باعفان الجذور وموت البادرات مبكرا قبل ظهورها فوق
سطح التربه بفتره قصيره وفي بعض الاحيان تظهر اختناقات متميزه بالقرب من
سطح التربه اما علي النباتات الكبيره فان المرض يتطور ببطء وتزيد شدة هذه
الأمراض مع تطور النبات. الفطريات المسببة لأعفان الجذور متوطنة في التربة
ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة .
أعراض الإصابه:
تظهر أعراض الإصابه فى صورة إصفرار واضح علي عدد قليل من الأوراق السفليه مع موت حوافها
اوتلونها بالون البني ثم يلى ذلك موت كافه الاوراق علي النبات. من
الاعراض الهامه ايضا وجود عدد من النباتات المتقزمه. كذلك يظهر علي جذور
النباتات المصابه تعفن اسود قد يمتد الي داخل قاعده الساق الا ان هذا
التعفن يصيب نسيج القشره الخارجيه دون ان يتطفل علي الانسجه الخشبيه
الداخليه ويمكن التاكد من الإصابه بعمل قطاع طولي في النبات المصاب حيث
يلاحظ تلون الأنسجة الخشبية بلون بني محمر ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول .
أعراض الإصابه:
وتتميز الأعراض بإصفرار الأوراق ثم لا تلبث هذه الأوراق أن تذبل ثم تصبح سوداء اللون وعلي عكس مرض تعفن الجذور تبقي
الأنسجة الخارجية سليمة وتتركز الاصابه في الأنسجه الناقلة الداخلية حيث
يصبح لونها بني او اسود وهذا التلوين قد يمتد الي اعلي الساق.
علاج أمراض المجموع الجذرى
-
الإهتمام بحرث الأرض وتشميسها قبل الزراعة.
-
التأكد من خلو التقاوى من جميع مسببات الأمراض.
-
معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.
-
زراعة أصناف مقاومة.
-
عدم الزراعة فى أراضى موبوءه بلقاح المسبب المرضى.
-
عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.
-
جمع النباتات المصابه وحرقها.
-
الإعتدال فى الرى حيث أن زيادة ماء الرى يعمل على زيادة الرطوبة مما يشجع نمو الفطريات الكافية بالتربة مع الإهتمام بتحسين الصرف.
-
إذا ظهرت إصابة بأعفان الجذور فى الحقل يتم استخدام إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10%SP تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان.
-
يمكن عمل خليط من 100 جم فيتافاكس + 100 جم ريزولكس + 100 جم توبسين أو سومى أيت أو بنليت / 100 لتر ماء مع ماء الرى.
من أهم الأمراض الفطرية التى تصيب محصول الفول البلدى ويسبب خسائر جسيمة فى حالة الإصابة
المبكرة، والمرض ينتشر بصفة خاصة فى الوجه البحرى عندما يسود الجو البارد
ويكثر سقوط الأمطار ويظهر المرض عادة خلال شهر يناير وفبراير حيث تشتد
الإصابة خلال هذين الشهرين ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً، ويكاد يكون منعدماً
فى محافظات الوجه القبلى.
أعراض الإصابه
تظهر
الأعراض الأولى للمرض على أوراق السطح السفلى للنبات فى شكل بقع حمراء
بنية صغيرة أو على شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو على شكل
بقع بنية حمراء ذات مركز رمادى بعد ذلك تمتد الإصابه لتشمل سطحى الورقه وقد
تظهر الأعراض أيضاً على السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة
لإنتشار المرض، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة
حرارة (18-20°م)
ورطوبة نسبية (حوالى 90-100%) وفى هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائرى
وتكبر بسرعة وتتصل البقع ببعضها حتى تشمل مساحه كبيره من الورقه وقد تشمل
سطح الورقة بالكامل والتى يصبح لونها أسود وتموت وتسقط.
أعراض الإصابه
المرض
يصيب الأوراق بصفة أساسية ويمكنه إصابة السيقان والقرون وتبدأ البقع فى
الظهور على الأوراق السفليه مع بداية موسم النمو حيث يكون لونها أبيض في
بداية تكونها ثم يتحول لونها إلى بنى مائل للاحمرار أو أرجوانية ذات مركز
رمادى وتزداد البقع فى الحجم وتلتحم مع بعضها البعض وتعم جزء كبير من
الورقة مكونه منطقه كبيره ميته وفى حالات الإصابة الشديدة يحدث تشوه كامل
للنبات.
أعراض الإصابه
تظهر
الأعراض على الأوراق والسيقان والقرون وتتشابه أعراض الإصابة به على أعراض
التبقع البنى حيث تتكون على الأوراق بقع مستديرة ذات حواف بنية مركزها
رمادي يحتوى على الأوعية البكنيدية التي تنتظم غالبا في حلقات مركزية.
ثم تتحد هذه البقع مع بعضها وتغطى مساحة كبيرة فى الورقة وتصل الإصابة إلى
الساق حيث تنكسر الساق المصابة عند منطقة حدوث الإصابة ويموت النبات. تصاب
القرون أيضا بهذا المرض حيث يظهر العديد من البقع على القرن الواحد، فإذا
حدثت الإصابه في وقت مبكر لتكوين القرن فإنه يفشل في إنتاج بذور اما إذا تأخرت بعد تكوين القرن فالبذور المتكونة
داخلة تكون متكرمشة ومصابة. قد يخترق الفطر القرن ويصيب البذور المتكونة
وتظهر الأعراض على البذور فى صورة تلون بنى عليها وغالبا ما يتطور إلى
تقرحات مستديرة أو غير منتظمة.
يبدأ ظهور أعراض الإصابة قبل التزهير وتعتبر البذور المصابة بالفطر هى المصدر الرئيسى لحدوث الإصابة.
أعراض الإصابه
وتظهر
الأعراض على هيئة بقع صفراء اللون مختلفة الأحجام على السطح السفلى للورقة
وتؤدى الإصابة الشديدة إلى ذبول وموت الأوراق وسقوطها قبل تمام النضج
وتظهر الإصابة على السيقان بعد إصابة الأوراق وذلك على قاعدة النبات ويكون
لون البقع على الساق بنى صغير.
-
العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة.
-
زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1.
-
عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.
-
عدم الإفراط فى الرى لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبه الأرضيه.
-
رش النباتات وقائيا عند عمر 30 يوما بأحد المبيدات الآتية كل 10 ـ 15 أيام بالتبادل:
-
أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
-
زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
-
كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
-
عند ظهور إصابة يستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر/ فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة
علي كلا سطحي ألورقه وأعناقها خاصة ألقريبه من سطح ألتربه بشكل بثرات يوريديه
باهته اللون ( بيضه) يتغير لونها إلي البني مظهرها يعتبر ثانى مرض فى الأهمية الإقتصادية خاصة إذا كانت الإصابة مبكرة فى الموسم
أعراض الإصابه
يبدأ
الصدأ في الظهور عادة في أواخر فبراير وخلال مارس عند إرتفاع درجات
الحراره إلى حد ما حيث تظهر الإصابة على شكل بثرات مستديرة منفردة بيضاء
اللون باهتة ثم يتغير لونها بعد ذلك إلى اللون البنى ثم تظهر البثرات بعد
ذلك علي السوق والثمار. ويحتلف شكل ابثرات الموجوده على الأوراق عن نظيرتها
فى الساق حيث تكون البثرات الموجودة علي الأوراق ذات شكل مستدير نوعا
وغالبا ما تكون مرتبه في دوائر حول بثرة وسطيه اكبر حجما خاصة في الأصناف
شديدة ألقابليه للإصابة أما البثرات علي أعناق الأوراق والسوق تكون ذات شكل
مستطيل. وفي أواخر الموسم تظهر البثرات التيلتيه التي يغلب وجودها علي
السوق وهي ذات لون بني مسود وعندما تشتد الإصابة تجف الأوراق وتسقط وكثير
ما يحدث في الحالات الشديدة الإصابه أن تفقد النباتات كل أوراقها ولا يبقي
منها ألا العيدان. الثمار التي تتكون علي النباتات تكون ضعيفة التكوين
وبذورها ضامرة.
المكافحه:
التخلص من بقايا المحصول المصاب بالحرق وذلك للتخلص من الجراثيم اليوريديه التي ينشأ منها المصدر الأول للإصابة.
تربية وزراعة الأصناف المقاومة.
الاعتدال في التسميد الازوتى حيث انه يزيد من قابليه النباتات للاصا به بينما التسميد الفوسفاتي يقلل من شدة الإصابة.
الرش الوقائي بأحد المبيدات الوقائية مثل مبيد بلانتفاكس بمعدل 350سم /100 لتر ماء أو مبيد بايكور بمعدل 75/100 لتر ماء.
الحشرات التى تصيب المحصول
- الحفار:(Mole–crickets (Gryllotalpa gryllotalpa L.
يعتبر
الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية لحشرة الحفار حيث يقوم الحفار بقرض
جذورالبادرات تحت سطح التربه مما يؤدى إلى ذبولها وموتها وقد تظل البادرات
ملتصقه بالتربه وهى ميته أو تنفصل عن
التربه.الطور الضار لهذه الحشره هى الحشرات الكامله والحوريات ويمكن
التعرف على أعراض الإصابه بالحفار عن طريق مشاهدة أنفاق الحفار المتعرجة
بعد الرى فوق سطح التربة.
يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية لحشرة الدوده القارضه حيث تقوم الدوده القارضه بالتغذيه على
الأوراق الفلقيه للبادرات فى الأعمار اليرقيه الأولى (من العمر الأول إلى
الثالث) وتشاهد الأوراق متناثره فوق سطح الأرض حول الجوره فى حين تقوم
اليرقات الكبيره فى العمر (من العمر الرابع إلى السادس) بقرض سوق البادرات
فى مستوى سطح التربة أو أعلى قليلا و تحدث خسائر ملموسه للمحصول وتظهر
الإصابة في بؤر وبالحفر تحت النباتات نجد اليرقات المقوسهوتعتبر الدوده
القارضه من أهم الحشرات التى تسبب فقد نسبه كبيره من بذور الفول وتصبح غير
صالحه للإستخدام كتقاوى
مكافحة حشرتى الحفار والدوده القارضه:
1-العنايه بالعمليات الزراعيه مثل الحرث والعزيق وإزالة الحشائش.
2-عدم الإفراط فى إستخدام التسميد العضوى.
3- إستخدام المصائد الضوئيه حيث تجذب أعداد كبيره من الحفار مما يؤدى إلى إنخفاض الإصابه فى الأراضى الموبوءه.
4- إستخدام الطعم السام المكون من 1 كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب
تعتبر حشرة المن من أخطر الحشرات التى تصيب الفول البلدى وتكمن خطورة المن فى سرعة التوالد
الرهيب وإنتشار الإصابة بسرعة من الحشائش والمحاصيل المجاورة أو السابقة
إلى أماكن متفرقة بالحقل ثم منها إلى ما بقى الحقل فى حالة إهمال المزارع
مكافحة الإصابة عند بدايتها على حواف الحقل.
دورة الحياة:
لم يشاهد لهذه الحشرة ذكور فى مصر والإناث تتكاثر بكرياً parthenogensis وهى تلد حوريات Viviparous
وتلد الأنثى من 1 – 6 حوريات يومياً ويبلغ مجموع ما تلد الأنثى من 25 – 60
بيضة حسب العائل والموسم والحورية حديثة الولادة تصل إلى الحشرة الكاملة
خلال 4 ايام إذا كانت الظروف ملائمه بعد أن تنسلخ 4 إنسلاخات ويطول عمر
الحورية إلى ثلاثة أسابيع شتاءً وتتراوح مدة الجيل بين 5 – 35 يوم.
الحشرة لها من 50 – 52 جيل فى السنة
مظهر الإصابة والضرر:
1-
أهم ما يميز إصابة المن على الفول البلدى هو مشاهدة أفراد المن على أوراق
الفول على كلا سطحى الورقه وحاصة على حواف الحقول على النباتات الصغيرة فى
العمر ونظراً لطبيعة فم الحشره الثاقب الماص فإن الحشرات تقوم بإمتصاص
العصاره النباتيه من الأوراق مما يؤدى الى تحول لون الأوراق الى اللون
الأصفر وتتوقف الورقه عن القيام بعملية البناء الضوئى
وكذلك وجود الندوة العسلية التى يفرزها المن حيث أن المن يحتاج إلى كمية
كبيرة من المواد البروتينية التى تكون موجودة فى عصارة النبات بكمية قليلة
لذلك فإنه يقوم بإمتصاص العصارة حتى يحصل على كفايته من المواد البروتينية
ثم يقوم بإخراج الماء والسكريات الزائدة على صورة ندوة عسلية لأن الجهاز
الهضمى للمن محور إلى غرفة ترشيح Filtor chamber حيث تقوم هذه الغرفة بتركيز عصارة النبات المتغذى عليها المن ويخرج الماء والسكريات على صورة ندوة عسلية Honeydew
وهذه الندوة يتجمع عليها الأتربة وتسد الثغور التنفسية وينمو عليها فطر
العفن الأسود وتتوقف الورقة عن القيام بوظيفتها وهنا يقل حجم القرون وتتشوه
نتيجة لتساقط الندوة عليها.
2-
أثبتت البحوث أن لعاب المن له تأثير سام على الأوراق حيث أنه يتفاعل مع
الكلوروفيل مسبباً تغيراً فى تركيبة مما يلغى وظيفته فى عمليات التمثيل
الكلوروفيلى وتصبح أماكن الوخز المتناثرة على سطح الورقة بقعاً صفراء
باهتة.
3-
ظهور أعراض الأمراض الفيروسية حيث أثبتت الدراسات الحديثه أن الفول
البلدى يصاب بالعديد من الأمراض الفيروسيه التى قد تعود أسبابها لحشرة المن
وهى فيروس تبرقش الفول البلدي, فيروس التفاف أوراق البسلة, فيروس ذبول
الفول, فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا, فيروس الموزايك الحقيقي وفيروس
تبقع الفول البلدي .
4-أخيرا ضعف النبات وجفافه.
5- من الممكن أن تصل الإصابه إلى قرون الفول البلدىويقلل من قيمتها التسويقيه.
أهم طرق مكافحة المن:
-
نظافة الحقول وجسور الترع من الحشائش التى تعتبر أهم مصادر العدوى مع مداومة المرور على الحقول لإكتشاف الإصابة مبكراً.
-
زراعة
محصول الفول البلدى فى تجمعات وفى مواعيد متقاربة مما يجعل النباتات فى
أعمار متقاربة وفى حجم واحد مما يقلل من معدلات الإصابة بهذه الحشرة حيث
تنتقل الحشرات من النباتات الكبيرة إلى الصغيرة وتنشر الأمراض الفيروسية فى
حالة إختلاف مواعيد الزراعة فى حقول متجاورة.
-
التخلص من النباتات المصابة بالفيروس وحرقها.
-
تعتبر الحشرات الكاملة وحوريات المن غذاء مفضل لخنافس ويرقات أبو العيد
وكذلك يرقات أسد المن وذباب السرفس ويوجد العديد من الطفيليات مثل أجناس
Aphelinus , Encarsia , Aphidius فيجب ترك الفرصه لهذه الأعداء لتقوم بدورها.
المكافحه الكيميائيه:
-الذبابة البيضاء Whitefly, Bemisia tabaci
لوحظ إصابة نباتات الفول البلدى فى السنوات الأخيره بالذبابه البيضاء حيث تنتقل الحشرات الكامله إلى حقول البلدى بعد جفاف وتقليع نباتات القطن المجاورة لزراعات الفول مما يسبب أضراراً مباشرة للنباتات.
مظهر الإصابة والضرر:
تمتص
الحشرات الكامله والحوريات عصارة النباتات عن طريق أجزاء فمها الثاقبه
الماصه مما يؤدى إلى إصفرار الأوراق وتسبب ضعفها وفى حالات الإصابه الشديده
تظهر الندوة العسلية علي الأوراق ، وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية
الحشرات مع تجعد الأوراق الحديثة المصابة.
-
نظافة الحقل من الحشائش.
-
الإهتمام بمكافحة الحشرة على الغوائل الأخرى ألمفضله.
-
إستخدام المصائد الصفراء اللاصقه للحد من أعداد الحشرات الكامله.
المكافحه الكيميائيه:
يستخدم مبيد مارشال 20 % EC بمعدل 200 سم للفدان أو 50سم /100 لتر ماء.
-صانعات أنفاق أوراق الفول( ذبابة أوراق الفول) Leafminers, Liriomyza trifolii
تعتبر من أشد الآفات خطراً على نباتات الفول البلدى بجميع أنحاء مصر حيث تلي حشرات المن من حيث أهميتها الإقتصاديه.
مظهر الإصابة والضرر:
تتميز
النباتات المصابة بوجود أنفاق بين بشرتي الورقة مما يؤدى إلى ذبول الأوراق
وإصفرارها وتلف أنسجتها ووجود مجاميع من اليرقات والعذارى على الأوراق وقد
تستمر الإصابة بعد تكوين القرون أما النباتات التى تتقدم فى النمو وتقوى
أنسجتها فإنها لا تصاب عادة.
دورة الحياة:
يوضع
البيض تحت سطح البشرة للورقة السفلى ويفقس بالأنسجة الداخلية إلى يرقات
صغيرة (اليرقه لها أربعة أعمار) تسير هذه اليرقات بين بشرتى الأوراق
العليا والسفلى صانعة أنفاق مما يفقد الأوراق وظيفتها وتذبل ثم تموت
-
التبكير بالعزقه الأولى مع الترديم حول النباتات والتبكير برية المحاياه لتشجيع نمو جذور قوية كبيرة.
-
التسميد الجيد لتقوية النباتات.
-
العناية بالعمليات الزراعية المختلفة ونقاوة الحشائش.
-
يفضل الزراعة على جانب واحد من الخط لتسهيل عملية الخدمة.
-
تقليع النباتات المصابة وحرقها.
-
إعدام العروش الجافة بعد جمع المحصول لإحتوائها على كثير من العذارى ثم عزق الأرض وتركها للتشميس لقتل ما يوجد بها من عذارى.
يستخدم مبيد مارشال 20 % EC بمعدل 200 سم للفدان أو 50سم /100 لتر ماء.